اذا كان في مقدور خبراء الذكاء وصانعي العقول الإلكترونية أن يشرحوا تفاصيل وخبايا الحلول المعقدة والمبتكرة للكثير من الألغاز التي يتداولها الناس في البحرين، فإنهم بذلك يقدمون لنا خدمات جليلة سيظل أهل البحرين يذكرونها لهم طوال حياتهم.
بل ستتناقلها الأجيال جيلاً بعد جيل، ومن هذه الألغاز:
– اللغز الأول: يتصاعد هنا وهناك، والناس تشتكي من أعراض مرضية وجهات حكومية تنفي حدوث ذلك، وتتطور الأمور وتتعقد ولايزال ينتشر وينتشر… ما هو؟
– اللغز الثاني: مشروع كبير جداً جداً يملأ عيون الناس، وفي كل مرة يشاهد الناس في منامهم احلاماً وردية عن ذلك المشروع الذي ينتظره الآلاف من الناس، والى الآن لم توضع فيه (حجرة) واحدة في البحر.. ما هو؟
– اللغز الثالث: شخص مشهور جداً جداً… وجدوه وقد تحول الى تمثال للوطنية والدعوات الخالصة لوجه الله وجمع كلمة الناس تحت مظلة حب الوطن، لكن خطأه الوحيد هو أنه لا يعرف أن في البلاد طائفتين… من هو؟
– اللغز الرابع:شارع شهير على جانبيه ترى العجب العجاب، وحوله وحواليه ترقص الراقصات ويتنادم المتنادمون ويخالف المخالفون وتسود حال من الفوضى… أين؟
-اللغز الخامس: مكان معروف… يجتمع فيه الناس بواسطة (شاشة ولوحة مفاتيح)… لا يتركون شاردة وواردة الا وتطرقوا اليها، ولا يتركون صالحاً او طالحاً الا وشتموه… من هم؟
– اللغز السادس: وزارة مهمة، وكل من فيها مهم، ووزيرتها مهمة… كل همها أن تشرح للناس ماذا تفعل؟ ثم بعد ذلك، تبدأ في وصف مصاعب المهمة، وقليل من الناس يمدون لها يد العون، والغالبية يخطئونها… من هي ولماذا؟
اللغز السابع (والأخير) ليوم الجمعة: جرعات يومية تعطى للمواطنين، لا للتحصين ضد انفلونزا الطيور او ضد (سارس) أو حتى الإيدز… انه عقار يحصنهم من موت القهر… لماذا وكيف؟