توصل وزراء دول منظمة اوبك يوم الأربعاء الماضي في الجزائر الى مسودة اتفاق بخفض انتاج النفط ما بين 250 الى 700 الف برميل في اليوم، في اجتماعهم الرسمي المقبل في نهاية الشهر المقبل في فينيا. لكي يناقشوا آليات وتفاصيل الخفض وحصة كل دولة من الانتاج وتاريخ التنفيذ.
الاتفاق كان مفاجأة للجميع، خاصة ان تتوافق السعودية وايران على معدلات الخفض لكل من الدولتين، خصوصا ان ايران تريد ان تثبت على الرقم 4 ملايين برميل كأدنى معدل للانتاج. ولم يتم الاتفاق على هذا، وقد يصلون الى اقل من هذا العدد في فيينا ما بين 3.600 و3.800 ملايين، ولأن عمليا من الصعب ان تصل ايران الى أكثر من 3.7 ملايين مع نهاية العام الحالي. متابعة قراءة أوبك «بروفة اتفاق»
قانون «الجاستا» ضد المسلمين
بداية نشير إلى أن قانون العدالة ضد الإرهاب، هو قانون يسمح أن يتم تعقب أي دولة قضائيا يمكن أن ينسب اليها العمل الإرهابي بسبب كون المنفذ للعمل الارهابي أحد مواطنيها أو مقيما فيها، ويمنح حق الملاحقة القضائية أمام المحاكم الأميركية للأفراد والكيانات القانونية، ويمنحها الاختصاص مهما مضى على العمل من زمن (بأثر رجعي)، ومن دون اعتبار لسقوط الدعوى بالتقادم، وهو يلغي اعتبارات حصانة الدولة، ما يفتح مجال الملاحقة على مصراعيه أمام قضاء قد لا يكون محايدا مع ما يمكن أن يترتب على ذلك من آثار سياسية على الدولة التي صدر ضدها حكم، لذا هذا القانون موجه ضد الدول العربية والإسلامية تضييقا عليها وللضغط على مواقفها، ولذا فهو قانون بأنياب، لكن يمكن أن تكون أنيابه مزدوجة على الجميع، لكن التطبيق العملي سيكون على دولنا والمملكة تحديدا، ولذا فهو قانون جائر ومرفوض. متابعة قراءة قانون «الجاستا» ضد المسلمين
وين رايحين؟
إذا كانت أمراض مثل “السرطان، وجراحات الدماغ والقلب والرئة والأعصاب وغسل الكلى والأمراض المصاحبة للشيخوخة… كالزهايمر وسلس البول وضعف السمع… إلخ” كلها لا تدخل في وثيقة علاج “عافية” (والله لا يعافيكم أنتم يا ترزية القانون) التي يغطيها التأمين الصحي للمتقاعدين، فماذا بقي من أمراض الخير يمكن أن تصيب المتقاعد؟ هل سيعاني بثورَ حب الشباب، مثلاً، أو أي عوارض نفسية وجسدية تصاحب المراهقة؟!
يوم الجمعة، فضح الزميل حسن جوهر في مقاله بـ”الجريدة” قانون التأمين الصحي، كما يرى، عبر لغة الأرقام “حيث يصل عدد المؤمَّن عليهم إلى 107 آلاف مواطن من الفئات العمرية المختلفة، وقيمة التأمين على كل متقاعد تساوي 700 دينار، أي 75 مليون دينار سنوياً، ومقابل كل مؤمّن يبلغ رصيد التأمين على علاجه 17 ألف دينار، أي ما مجموعه نحو 2 مليار دينار” (من عندي أقول خوش تقشف وإصلاح مالي). ويضيف الزميل أن “العدد الإجمالي للمتقاعدين فوق عمر الستين يبلغ 28.500 مواطن لا غير، أي ما نسبته 26 في المئة فقط من المتقاعدين يفترض أنهم الأكثر عرضة للأمراض والحاجة إلى رعاية طبية حقيقية… ومعنى ذلك أن 75 في المئة من المبلغ الخيالي مرصود للتأمين”. متابعة قراءة وين رايحين؟
إبداعات سيّد.. وجرائم «داعش»
تعرفت على المفكر الكبير سيد محمود القمني من خلال مؤلفاته القيمة والجادة، ومن خلال مكالماتنا الهاتفية المتعددة، اعتلال صحته، وارتباطاتي، منعتنا مرتين من اللقاء.
عانى الأستاذ سيد الكثير على يد مناوئيه، من ضيقي الأفق وقليلي الخبرة والفهم، الذين ربما لم يقرأوا يوماً شيئاً مما كتب، بل التقطوا كلمة من هنا، وجملة مبتسرة من هناك، وحكموا على الرجل بالقتل، فقط لأنه سخر من تهديداتهم، واختار قول الحق، ولو على حساب صحته، ومؤخراً على حياته! متابعة قراءة إبداعات سيّد.. وجرائم «داعش»
من حقي أن أكون آمناً في مدرستي
يحكي لي أحد زملاء العمل أن زوجته ذهبت الى مدرسة ابنهم الصغير الذي للتو التحق بالمدرسة وصادف دخولها وقت الفرصة الاولى ولم تقاوم الرغبة في النظر الى ساحة المدرسة (قلب الأم) لعلها ترى ولدها، بالفعل شاهدته من بعيد دون أن ينتبه لها وهو جالس في زاوية بعيدة وحده يأكل صمونة صغيرة أخذها معه من البيت، تقول اطمأن قلبها وهي تراه جالسا بسلام لكن في لمح البصر أتاه طفل آخر من خلفه ودون أي مبرر وضربه بقوة على ظهره حتى وقع على وجهه وسقطت منه وجبته على الأرض، على رغم صدمتها مما حدث أمامها إلا أن الذي صدمها أكثر هو وجود مدرستين اثنتين في وسط الساحة وقد شاهدتا كل ما حدث لكنهما لم تحركا ساكنا، فقد كانتا مشغولتين بالحديث مع بعض وعادتا لإكمال حديثهما دون أي تصرف أو إجراء منهما.
تمالكت الأم نفسها وذهبت للناظرة وقالت لها تعالي أريد ان أريك شيئا وأخذتها للساحة وجعلتها تشاهد الوضع على طبيعته أطفال يضربون أطفالا.. أطفال يركضون في جماعات بأقصى سرعة في منتصف الساحة ويصدمون كل من بطريقهم، وأشياء أخرى سيئة كثيرة وفي نفس الوقت مازالت هاتان المدرستان تتصرفان وكأنهما سائحتان وتتجولان في ساحة مدينة أوروبية دون أي اكتراث بما يجري حولهما، في النهاية قامت الناظرة بالتدخل واتخاذ إجراء بحق المدرستين المهملتين. متابعة قراءة من حقي أن أكون آمناً في مدرستي
أيها السادة.. العلة فيكم
«تم تدميرنا اجتماعيا ونفسيا مع بداية الطفرة النفطية».. هذه العبارة التي وردت في مقال الأمس يجب، ومن المفروض ان نتوقف عندها كثيرا. وان يتم بذل جهد حقيقي إما في إنكارها وإما التسليم بها. ليس شيئا سهلا ان نقول اننا «دمرنا» اجتماعيا ونفسيا، ثم نستمر وكأن شيئا لم يكن، او بالاحرى لم يُقل.
يجب ان نتوقّف كثيراً هنا، فحالياً ليست الأزمة في الفساد المزعوم الذي تختفي خلفه «العواجز» من المعارضين. وليس انخفاض اسعار النفط الذي يتلهى به من يفتقد التبصر والقدرة على النظر الى الامام. ان الازمة حاليا فينا نحن.. فنحن العلة… والطفرة النفطية هي السبب. متابعة قراءة أيها السادة.. العلة فيكم
الطيب والفاسد والكئيب
هذا ليس عنواناً لقصة جديدة أكتبها، وليس عنواناً لفيلم سينمائي، وليس مسلسلاً إذاعياً، بل هذا واقع ممل جاثم على قلوبنا وأرواحنا، فهذا العنوان استوحيته من واقع يتجسد جلياً في نوابنا، نواب الأمة، ودعوني أن أدع الطيب والفاسد جانبا اليوم لأتكلم عن هذا النائب الكئيب الذي يريد جنازة لا يتوقف فيها الغضب والاحتقان، هذا النائب الذي صعد من فوهة البركان السلفي الإخواني لينثر “اللافا” الملتهبة والأدخنة والغبار العكر على أرواحنا الصافية، لقد فوجئت بأحدهم يغرد على حسابه، ويقول إن المجلس الوطني للثقافة والفنون قام بعمل حفل شبه عارٍ، وهناك من يريد أن يطرح الثقة بوزير الإعلام بسبب استقدام المجلس الوطني للثقافة فرقاً ماجنة بما يخالف الشرع (كما يدعي)، فقلت ربما يكون المجلس الوطني فعل هذا ولأذهب لأرى ماذا حدث؟ لكنني وجدت صورة لمجموعة من الفتيات يرقصن رقصاً شعبياً كلاسيكياً محافظاً، وفناً جميلاً راقياً، فسألت نفسي: ما سر هذا الكئيب وذلك الغريب، هل هما من فصيلة الشخصية التي قدمها الكاتب محمود أبوزيد في روايته “الكيف”، فقد كان هناك شخصية عابسة لا تضحك أبداً إنها شخصية كئيبة، وعذراً لأن عقلي استدعى تلك الشخصية! متابعة قراءة الطيب والفاسد والكئيب
«صبيان»… مال الحوطة!
كثيراً ما يتحدث البعض عن إسطبلات الخيل (الحوطة كما اصطلح على تسميتها شعبياً)، كونها مرتعاً للفساد وسوء الأخلاق والممارسات المشينة وقس على مثل تلك الأوصاف الكثير، منها ما هو صحيح ومنها ما هو باطل! لكن، من الممكن تقديم صورة أخرى لا يعرفها الكثير من الناس.
ربما تكون فكرة الموضوع غريبةً نوعاً ما، إلا أن بيئة «الحوطة» ومجتمعها وشبابها ونشاطها ليست في مجملها مرتعاً «مشيناً»، بل فيها الكثير الكثير مما يمكن أن نعتبره من أجمل وأروع الصور، وخصوصاً أننا على مشارف ذكرى عاشوراء الحسين (ع)، ومن ذكريات «الإسطبل» أيام الشباب، نعيش لحظات جميلة تزيح الطائفية والتشدد والتطرف، وتنحو نحو التسامح والمحبة والأخوة… كيف ذلك؟ ألم أقل لكم إن الموضوع فيه من الغربة بعض الشيء؟ متابعة قراءة «صبيان»… مال الحوطة!
أسرار الحياة
ورد في «البي بي سي»، قبل أيام، أن التجارب الأولية التي أجراها علماء بريطانيون، بيّنت أنه سيكون بالإمكان يوماً الحصول على أطفال من دون الاستعانة ببويضات المرأة.
نشر البحث ونتيجة التجربة في دورية Nature Communications العلمية المرموقة، التي ورد فيها أيضاً أن تطبيق ذلك على البشر لن يتم في المستقبل القريب، وبالتالي ليس هناك ما يستدعي التخلي عن دور المرأة في وظيفة الإنجاب الطبيعية. متابعة قراءة أسرار الحياة
عندكم فيلم.. عندنا أفلام!
نشرت وسائل إعلامية غربية فيلماً سينمائياً ذا طبيعة وثائقية عن الوضع المعيشي للحياة اليومية في المملكة العربية السعودية، وجاء هذا الفيلم الممتلئ باللقطات الفردية المنتقاة من هنا وهناك، ليشوّه دور المملكة الإنساني، ويصور السعودي والمسلم هناك بالإرهابي الخالي من المشاعر الإنسانية وبالانسان الهمجي، الذي ما زال يعيش في العصور الوسطى، وتوقيتاً ليتزامن مع حملة غربية مدعومة من الصهيونية العالمية للتمهيد للرأي العام الغربي لتقبّل القرارات والمواقف المتطرفة من الانظمة الغربية ضد دول الخليج، وخصوصاً الشقيقة الكبرى السعودية! متابعة قراءة عندكم فيلم.. عندنا أفلام!